كان من عادة العرب ان يبعثوا ابنائهم الى الباديه لترضعهم نسائها وتكتسب اجسامهم القوه والصحه ويكونوا اكثر فصاحه ونجابه فلما جائت المرضعات الى مكه اعرضن عن سيدنا محمد عليه السلام لانه يتيم لا ينلن اجرا كبيرا على ارضاعه وكانت بين المراضع حليمه بنت دؤيب السعديه من قبيلة هوزان وقد وصلت متاخره ولم تجد من الاطفال الا محمدا عليه الصلاة والسلام فاضرت الى اخده فدر الله عليه الخير واعظم لها البركه فقد ازداد لبنها وسمنت اغنامها وامتلات ضروع ناقتها باللحليب وقضى عليه السلام 2 سنه عند حليمه السعديه وهي حريصه كل الحرص عليه ثم عادت به الى امه وجده في مكه فكان عبد المطلب يحمله ويطوف به حول الكعبع مرددا الحمد لله الدي اعطاني هادا الغلام الطيب الاردان