*الحجاب عفه
فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفه فقال تعالى : (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونسآء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن )) لتسترهن بأنهن عفائف مصونات (( فلا يؤذين)) فلا يتعرض لهن الفساق بالأذى ، وفي قولى سبحانه : (( فلا يؤذين )) اشاره الى ان في معرفة محاسن المرأه إيذاءً لها ولذويها بالفتنه والشر .
ورخص تبارك وتعالى للنساء العجائز الاتي لم يبق فيهن موضع فتنه في وضع الجلابيب وكشف الوجه والكفين فقال عز وجل: (( والقواعد من النسآء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح )) أي أثم (( أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة )) ثم عقبه ببيان المستحب والأكمل ققال عز وجل ( وأن يستعففن )) باستبقاء الجلابيب (( خير لهن والله سميع عليم )) { النور:60} .
فوصف سبحانه الحجاب بأنه عفه وخير في حق العجائز فكيف بالشابات ؟
*الحجاب طهاره
قال سبحانه : (( وإذا سألتموه متاعاً فسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن ))ل{الأحزاب :53} فوصف الحجاب بانه طهاره لقلوب المؤمنين والمؤمنات لأن العين إذا لم تر لم تيشته القلب ، أما إذا رأت العين فقد يشتهي القلب وقد لا يشتهي ، ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤيه أطهر وعدم الفتنه حينئذ أظهر لان الحجاب يقطع اطماع مرضى القلوب (( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ))
*الحجاب ستر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى حيي ستير يحب الحياء والستر )) وقال صلى الله عليه وسلم (( أيما امرأةٍ نزعت ثيابها في غير بيتها ، حرق الله عز وجل عنها ستره )) ، والجزاء من جنس العمل .
*الحجاب غيره
يتناسب الحجاب ايضاً مع الغيره التي جبل عليها الرجل السوي ، الذي يأنف أن تمتد النظرات الخائنو إلى زوجته وبناته ، وكم من حروب نشبت في الجاهليه والاسلام غيرةً على النساء ، وحَمِيَةً لحرمتهن ، قال علي رضس الله عنه : (( بلغني أن نساءكم يزاحمن العلوج - أي الرجال الكفار من العجم- في الأسواق ، ألا تغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يغار ))
*الحجاب إيمان
والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقد قال سبحانه وتعالى : (( وقل للمؤمنات)) وقال عز وجل : (( ونساء المؤمنين )) ولما دخل نسوة من بني تميم على ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها ، عليهن ثياب رقاق ، قالت ( إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات ، وإن كنتن غير مؤمنات ، فتمتعن به ).