القرآن، في اللغة، هو كل ما قرئ، وهذا هو المعنى المعجمي أو اللغوي للكلمة، فالصلاة قرآن، والدعاء قرآن، والأذكار الأخرى قرآن بدليل آية ﴿أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾ سورة الإسراء:78، إذ قرنت الآية القرآن بأوقات الصلاة كالدلوك (الظهر) والغسق (المغرب) وهو ما يفيد معنى الصلاة وليس تلاوة كتاب القرآن. والمشهور بين علماء اللغة أن لفظ القرآن في الأصل مصدر مشتق من قرأ، يقال قرأ قراءة وقرآنا، ومنه ﴿إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه﴾ (القيامة، 17-18). ثم نقل لفظ القرآن من المصدرية وجعل علما
أما لفظ القرآن فهو في اللغة مصدر مرادف للقراءة ثم نقل من هذا المعنى المصدري وجعل اسماً للكلام المعجز المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم من باب إطلاق المصدر على مفعوله، ذلك مما نختاره استنادا إلى موارد اللغة وقوانين الإشتقاق وإليه ذهب اللحياني وجماعة
—محمد الزرقاني، مناهل المعارف
أما تعريف القرآن في الاصطلاح فقد تعددت آراء العلماء فيه وذلك بسبب تعدد الزوايا التي ينظر العلماء منها إلى القرآن..
فقيل: القرآن هو كلام الله المنزل على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر المتعبد بتلاوته المعجز ولو بسورة منه. وقيل: هو كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بلفظه ومعناه والمنقول إلينا بالتواتر. والبعض يزيد على هذا التعريف قيودا أخرى مثل: المعجز أو المتحدى بأقصر سورة منه أو المتعبد بتلاوته أوالمكتوب بين دفتي المصحف أو المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.
أما لفظ القرآن فهو في اللغة مصدر مرادف للقراءة ثم نقل من هذا المعنى المصدري وجعل اسماً للكلام المعجز المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم من باب إطلاق المصدر على مفعوله، ذلك مما نختاره استنادا إلى موارد اللغة وقوانين الإشتقاق وإليه ذهب اللحياني وجماعة
—محمد الزرقاني، مناهل المعارف
أما تعريف القرآن في الاصطلاح فقد تعددت آراء العلماء فيه وذلك بسبب تعدد الزوايا التي ينظر العلماء منها إلى القرآن..
فقيل: القرآن هو كلام الله المنزل على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر المتعبد بتلاوته المعجز ولو بسورة منه. وقيل: هو كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بلفظه ومعناه والمنقول إلينا بالتواتر. والبعض يزيد على هذا التعريف قيودا أخرى مثل: المعجز أو المتحدى بأقصر سورة منه أو المتعبد بتلاوته أوالمكتوب بين دفتي المصحف أو المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.