في قرية نائية معزولة عن التكنلوجيا الحديثة والتطورات عاش سرب من الطيور يرنمون اناشيد الفرح ويبعدون الحزن عن سكان القرية الطيبين ولكن لكل شئ جيد شئ سلبي كانت تعيش في هذه القرية فتات تدعي جوليت كانت فتاة تحلم بالمستقبل الرئع والجميل وفي تفس الوقت ناجحا كانت هوايتها تنظيم الشعر وتاليف القصص ولكن بكل اسف بما انها فقيرة ويتيمة لم يكن احد يهتم لها او حتى يقرا ما تنظمه وكانت فتاة متعلقة بالدين كثيرا حتى انه في احد الايام كانت تتجول في شوارع القرية وبينما هي تمشي جوعانة وعطشة رات طبق من اللحم الطازج فسولت لها نفسها على اكلها لكن سرعان ما ابتعدت وتذكرت وصية الرسول صلى الله عليه وسلم باخذ ما هو ليس لنا صبرت هذه الفتاة صبرا جميلا الى ان كادت تفقد الامل في العيش هنيئة لكن لم يقدر لها هذا حتى انها لم تدخل المدرسة لاكمال هوايتها وتطويرها ترى ماذا تفعل هذه الفناة ؟
لم يكن بوسعها سوى ان تنام في الازقة والشوارع وتاكل الخضار الجافة والغير صالحة وتلبس اللباس القديم وتشرب في الاسبوع مرتين ماء كانت حياتها مليئة بالحزن والشفقة وما باليد حيلة وقد عوضها الله بكل هذه المصائب والمشاكل بشئ يحلي لها حياتها وهو :- الشعر فقد وهبها الله بتظيم شعر اكثر من رائع حتى جاء وقت الفرج فقد تعرفت جوليت على امراة غنية وقبل ان تطلب منها ان تقرا لها شعرا فكرت وقالت : لماذا اتعب نفسي ولماذا امشي في الشوارع من غير جدوى لا يجب علي ان استسلم للياس وبينما هي تتكلم مع نفسا قالت لها المراة الغنية لا حياة مع الباس يا بنيتي لذالك اطلب منك واتوسل ان تقراي لي من احد مؤلفاتك فبدات تلقي لها قصيدة عن امها بالقاء جميل جدا :-
ماذا اهديك يا زهرة البستان
يا حبا تغلغل في عمق وجداني
يا من اختارك الله تمضي الليالي الساهرة ترعاني
رجاء لاجاء يا امي اخبريني عن هدية تليق بما بادرت من تفان
محبوبة انت بين النساء جميعا
فكلامك نورا يسري في كياني
لاكني لا املك سوى قلب بسيط
يحمل لك الكثير من العرفان
وما ان سمعت المراة هذه القصيدة اجهشت بالبكاء فسالتها جوليت عن سبب حزنها فقالت لها :- انا كان لدي ولد ذكي وشاطر ولكن في احد الايام سافر الى باريس ولم اعرف عنه اي شئ اجابتها جوليت بكل صراحة انت امراة كبيرة وتعرفين ماذا تفعلين اما انا فبنت صغيرة لايوجد لي ام ولا ماوى ولكني صبرت حتى وصلت الى هذه النقطة ولن استغني عن حلمي .
احبت المراة جوليت واتخذتها كبنت لها عوضا عن ابنها وهكذا عوضت جوليت بالشئ الحسن والجميل لمدة 5 سنين ودخلت المدرسة وتخرجت حتى اصبحت كاتبة مشهورة يسمع اليها جميع الناس بداخل وخارج القرية وبكل اسف لم تكتمل فرحة جوليت ففي احد الايام وهي عائدة الى البيت ما ان وقفت اما البيت حتى رات المراة التي اعتبرتها امها قد عاد ابنها لها وتوقعت ان المراة سوف تتخلى عنها لكن المراة ابقتها في منزلها واعتبرتها بنت جديدة فغي بيتها لا عوضا عن ابنها
لم يكن بوسعها سوى ان تنام في الازقة والشوارع وتاكل الخضار الجافة والغير صالحة وتلبس اللباس القديم وتشرب في الاسبوع مرتين ماء كانت حياتها مليئة بالحزن والشفقة وما باليد حيلة وقد عوضها الله بكل هذه المصائب والمشاكل بشئ يحلي لها حياتها وهو :- الشعر فقد وهبها الله بتظيم شعر اكثر من رائع حتى جاء وقت الفرج فقد تعرفت جوليت على امراة غنية وقبل ان تطلب منها ان تقرا لها شعرا فكرت وقالت : لماذا اتعب نفسي ولماذا امشي في الشوارع من غير جدوى لا يجب علي ان استسلم للياس وبينما هي تتكلم مع نفسا قالت لها المراة الغنية لا حياة مع الباس يا بنيتي لذالك اطلب منك واتوسل ان تقراي لي من احد مؤلفاتك فبدات تلقي لها قصيدة عن امها بالقاء جميل جدا :-
ماذا اهديك يا زهرة البستان
يا حبا تغلغل في عمق وجداني
يا من اختارك الله تمضي الليالي الساهرة ترعاني
رجاء لاجاء يا امي اخبريني عن هدية تليق بما بادرت من تفان
محبوبة انت بين النساء جميعا
فكلامك نورا يسري في كياني
لاكني لا املك سوى قلب بسيط
يحمل لك الكثير من العرفان
وما ان سمعت المراة هذه القصيدة اجهشت بالبكاء فسالتها جوليت عن سبب حزنها فقالت لها :- انا كان لدي ولد ذكي وشاطر ولكن في احد الايام سافر الى باريس ولم اعرف عنه اي شئ اجابتها جوليت بكل صراحة انت امراة كبيرة وتعرفين ماذا تفعلين اما انا فبنت صغيرة لايوجد لي ام ولا ماوى ولكني صبرت حتى وصلت الى هذه النقطة ولن استغني عن حلمي .
احبت المراة جوليت واتخذتها كبنت لها عوضا عن ابنها وهكذا عوضت جوليت بالشئ الحسن والجميل لمدة 5 سنين ودخلت المدرسة وتخرجت حتى اصبحت كاتبة مشهورة يسمع اليها جميع الناس بداخل وخارج القرية وبكل اسف لم تكتمل فرحة جوليت ففي احد الايام وهي عائدة الى البيت ما ان وقفت اما البيت حتى رات المراة التي اعتبرتها امها قد عاد ابنها لها وتوقعت ان المراة سوف تتخلى عنها لكن المراة ابقتها في منزلها واعتبرتها بنت جديدة فغي بيتها لا عوضا عن ابنها