إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون . )
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا . )
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ) أما بعد ,
إن مما ابتليت به أمتنا الإسلامية في هذا الزمان فتنة حذر منها النبي صلى الله عليه وءاله سلم منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام , فتنة عظيمة تذهب بالدين والخلق , وتستنزل اللعنات والسخط من رب العالمين , والعياذ بالله , إنها الفتنة التي سماها النبي صلى الله عليه وءاله وسلم , بالكاسيات العاريات , وحذر منها ونبه عليها في أكثر من موضع .
نساء من هذه الأمة فقدن حياءهن وعصين خالقهن عز وجل , فاكتسين بثياب هي إلى العري أقرب منها إلى الستر , يفتنَّ بها الشباب والرجال , فكلما نظر إليهم رجل شاركنه في الإثم , وحملن وزرا على أوزارهن , وكنَّ - من حيث يشعرن أو لا يشعرن - معول هدم في المجتمع الإسلامي .
من أجل ذلك استحققن ذلك العقاب الشديد الذي أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وءاله وسلم حين قال :
( صنفان من أهل النار لم أرهما , قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات , رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا) رواه مسلم 2128.
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون . )
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا . )
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ) أما بعد ,
إن مما ابتليت به أمتنا الإسلامية في هذا الزمان فتنة حذر منها النبي صلى الله عليه وءاله سلم منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام , فتنة عظيمة تذهب بالدين والخلق , وتستنزل اللعنات والسخط من رب العالمين , والعياذ بالله , إنها الفتنة التي سماها النبي صلى الله عليه وءاله وسلم , بالكاسيات العاريات , وحذر منها ونبه عليها في أكثر من موضع .
نساء من هذه الأمة فقدن حياءهن وعصين خالقهن عز وجل , فاكتسين بثياب هي إلى العري أقرب منها إلى الستر , يفتنَّ بها الشباب والرجال , فكلما نظر إليهم رجل شاركنه في الإثم , وحملن وزرا على أوزارهن , وكنَّ - من حيث يشعرن أو لا يشعرن - معول هدم في المجتمع الإسلامي .
من أجل ذلك استحققن ذلك العقاب الشديد الذي أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وءاله وسلم حين قال :
( صنفان من أهل النار لم أرهما , قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات , رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا) رواه مسلم 2128.