لو كنت مكان هذه المرأة ماذا ستختار..!!؟
خرجت امرأة من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة
وكانوا جالسين في فناء منزلها .. لم تعرفهم
فقالت : لا أضنني أعرفكم ولكن لابد أنكم جوعي .. أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا, إنه بالخارج
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل
قال لها : أذهبي إليهم واطلبي منهم أن يدخلوا
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين
!! سألتهم : ولماذا !!
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه ( الثروة ) وهو يومئ نحو احد أصدقائه
وهذا ( النجاح ) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم
دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل
فغمرت السعادة زوجها وقال :
ياله من شئ حسن .. وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا ( الثروة )
دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء
فخالفته زوجته قائلة : عزيزي .. لم لا ندعو ( النجاح ) !!
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل
فأسرعت باقتراحها قائلة : أليس من الأجدر أن تدعوا ( المحبة ) ؟
فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب
(والآن أترك لك المجال لتسأل نفسك ماذا ستختار)
فقال الزوج : دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا
أخرجي وادعي ( المحبة ) ليحل ضيفا علينا
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة : أيكم ( المحبة ) ؟
ارجوا أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا
نهض ( المحبة ) وبدأ بالمشي نحو المنزل.فنهض الاثنان الآخران وتبعاه
وهي مندهشة .. سألت المرأة كلا من ( الثروة ) و ( النجاح ) قائلة :
لقد دعوت ( المحبة ) فقط, فلماذا تدخلان معه ؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لضل الإثنان الباقيان خارجا
ولكن كونك دعوت ( المحبة ) فأينما يذهب نذهب معه
أينما توجد المحبة .. يوجد الثراء والنجاح
خرجت امرأة من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة
وكانوا جالسين في فناء منزلها .. لم تعرفهم
فقالت : لا أضنني أعرفكم ولكن لابد أنكم جوعي .. أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا, إنه بالخارج
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل
قال لها : أذهبي إليهم واطلبي منهم أن يدخلوا
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين
!! سألتهم : ولماذا !!
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه ( الثروة ) وهو يومئ نحو احد أصدقائه
وهذا ( النجاح ) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم
دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل
فغمرت السعادة زوجها وقال :
ياله من شئ حسن .. وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا ( الثروة )
دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء
فخالفته زوجته قائلة : عزيزي .. لم لا ندعو ( النجاح ) !!
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل
فأسرعت باقتراحها قائلة : أليس من الأجدر أن تدعوا ( المحبة ) ؟
فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب
(والآن أترك لك المجال لتسأل نفسك ماذا ستختار)
فقال الزوج : دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا
أخرجي وادعي ( المحبة ) ليحل ضيفا علينا
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة : أيكم ( المحبة ) ؟
ارجوا أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا
نهض ( المحبة ) وبدأ بالمشي نحو المنزل.فنهض الاثنان الآخران وتبعاه
وهي مندهشة .. سألت المرأة كلا من ( الثروة ) و ( النجاح ) قائلة :
لقد دعوت ( المحبة ) فقط, فلماذا تدخلان معه ؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لضل الإثنان الباقيان خارجا
ولكن كونك دعوت ( المحبة ) فأينما يذهب نذهب معه
أينما توجد المحبة .. يوجد الثراء والنجاح