إن من طبيعة الحياة الدنيا المعاناة والمقاساة والشده والضنك واحوال الأنسان لاتكاد تخلو من حزن من الماضي او غم من الحاضر اوهم من المستقبل وهذا مصداق لقوله تعالى:
{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ}{4}البلد ولكن يتفاوت الناس في القلق والخوف والهم والحزن {من او على الأشياء}بتفاوت شخصياتهم وحاجاتهم واحوالهم وتطلعاتهم للأمور بل وبدرجة التدين لدى كلاً منهم ولذلك فالمطلوب من كل مسلم هوالتوازن والأعتدال في امور حياته كلها بما في ذلك الهموم والأحزان لإننا بالطبع لانستطيع إن نوقف مجرى الأحداث التي لاتعجبنا ولانريدها فالحزن والقلق والهم والخوف وغيرها من المشاعر من المستحيل إن تلغى من الحياة الانسانيه ولكن قد تخف ونستطيع كمسلمين إن نغير اشكالها ومفاهيمها فالأنسان هو من يصنع مفاهيمه وبالتالي هو الذي يعطيها الصوره التي يريد ...بعد ارادة الله تعالى... فالمطلوب فقط/هو إن تقوي ارادتك وتتعامل مع الأموار بالرضا لما قضاه الله والوسطيه وذلك عن طريق تقوية إيمــــــــانك بالله فمن هذه القوه الأيمانيه سوف تستمد قوة أرادتك يقول الشاعر ولم أرى بعد قدرته تعالى ... ... كقدرة ابن آدم إن أرادا