الرئيسية
البوابة*
أحدث الصور
التسجيل
دخول
تسنيم الخميس مايو 12, 2011 12:35 pmيا خالق الخلق ف بطون الأمهات
يا خالق الملايكة والشمس والنجوم
يا مالك الملك والأرض والسماوات
يا مبدع يا معين يا حي يا قيوم
يا محدد الآجل والعمر بين عينينا
من قبضتك آدم من قبضتك جينا
أنت اللي خالقنا بضعفنا وقوتنا
وأنت اللي رازقنا وأنت اللي بتغنينا
وحتى لو غلطنا مابتحرمناش من قوتنا .. يا لله
2
كل شيء في الدنيا هالك .. كل شيء إلا وجهك الكريم
أنت يا رب يا للي مالك كل شيء
يا رحمن يا رحيم .. أنت العظيم ..
أنت الملك في القلب لحد يوم الوعد
والأمر ليك يا رب من قبل أو من بعد .. يا باقي
3
يا رب صبرني على كل ما بلاني
يا رب قدرني ما كنش حد تانى
في ف الحياة أسرار .. في ألف ألف اتجاه
وأنا عيشتها بإصرار .. مش لاقى طوق نجاة
ما نجنيش غير ذكرك .. ما نجنيش غيرك
ده أنا كل ما افتكرك بغرق يا رب في خيرك .. يا صبور
4
يارب يا للي بتغفر الذنوب وبتقبل التوبة
أنا صليت ودعيت من قلبي في ساعة مكتوبة
وقلت ربى رب قلوب وأنا لو عندي تل ذنوب
الجأ لمين تاني هو اللي عارفتي
هو اللي سواني وهدايتي من عنده في عز عصياني
ربي وأنا عبده مستحيل ينساني
*************
بهذه الكلمات المميزة ألقى على مسامعنا الفنان عمرو دياب في شهر رمضان المنصرم تلك الأدعية التي أعلن قبيل رمضان عن نيته في تقديمها
وفى سرعة شديدة تمت تلك الأدعية لتخرج لنا مع بداية الشهر الكريم وليظهر كل نحو أسبوع دعاء جديد ..
وفى ظل غيرة فنية أصابت جميع الفنانين خرج الكثيرون بأدعية دينية أخرى ..
لكن فرق النجومية ودقة الاختيار وروعة اللحن والكلمة المكتوبة أحسب أنها كانت من نصيب عمرو دياب
حيث جاءت أدعيته أفضل ما قدم من أدعية هذا العام
فقد قدم الجميع ادعيتهم بشكل منهجي بحت
مجرد كلمات في مدح الله أو الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وألبست ثوب موسيقى ولم يراعى الكثيرين اللون الموسيقى الذي يليق بتلك الكلمات
فخرجت معظم الأدعية بإيقاعات غربية لا تليق وروح الكلمات المغناه بها
فهبط معظم تلك الأدعية من على سلم النجاح وصعدت أدعية دياب متفوقة على أدعية الجميع ..
وذلك باختيار موفق جدا في الكلمات والتي كتبها صديق عمر (عمرو دياب) مجدي النجار والتي جاءت كلماته بعيدة تماما عن النمطية الشديدة التي تميزت بها بعض الأدعية الأخرى أما عن الألحان فتكفل بها عمرو بنفسه مثلما فعل في دعاء يا نور على نور وقد أجاد في عمل ألحان هادئة ووتريات مميزة صاحبت الكلمات في جو بدا دينيا صوفيا بشكل مميز وخلفية موسيقية على الناي لم تكن واضحة بشكل قوى وإن كانت ملموسة ..
ثم جاء أداء دياب نفسه للأدعية ليتفوق على نفسه بأداء وإحساس رائع ..
ولا شك أن باقي الأدعية التي قدمها عدد كبير من الفنانين ليست سيئة بقدر ما هي نمطية في الكلمات عند البعض بتكرار كلمات سبق وأن تغنى بها البعض أو القدامى بمثلها أو في الألحان والتي كانت تحتاج إلى مزيدا من التدقيق في اختيار الآلات التي تعزف بها تلك الألحان فخرجت الكثير من تلك الأدعية على ألحان بإيقاعات غربية وموسيقى يعزف مثلها في الأغاني العادية مما جعلها تتشابه مع الأعمال الرومانسية مما جعلها أشكالا بعيدة عن الأداء الديني وكان السبيل لتلافى هذا الأمر هو عدم الاستعجال في إهتطرد من المنتدي لو قلت كدة تانيج تلك الأعمال إلى النور لكن السعي وراء سرعة عرضها خلال شهر رمضان مع البدء فيها في وقت متأخر هو ما جعل البعض يتعجل في اختيار الكلمات والألحان فخرجت الأدعية عبارة عن بضع كلمات كتبت في الدين بمدح ذات الله أو الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) ثم وضعها في إطار موسيقى لا يناسبها وهو الخطأ الذي وقع فيه الكثيرون ..
بينما تفوق دياب في تقديم ادعيته على إيقاعات شرقية هادئة توحي بالجو الديني الذي تحتاج إليه تلك الكلمات ..
وفى جميع الأحوال فتلك المحاولات من كل الفنانون محاولات محمودة نتمنى أن تتكرر وأن تقدم كل عام وأن يتنافس الجميع في تقديم أفضل ما عندهم ..
خاصة في ظل تسابق محموم من الفضائيات العربية على تقديم كل ما هو سطحي وتافه خلال هذا الشهر الكريم وكأنه شهر اللهو وليس شهرا للعبادة ..!!
وأجمل ما في كلمات الأدعية التي قدمها دياب هذا العام عدم تركيزها على مدح الله بل امتدت لمنطقة لا يقترب منها الكثيرين وهى إظهار كون الإنسان دوما يقع في المعاصي والذنوب ويحتاج إلي غفران الله له
حتى أن الكثيرين من محبي عمرو الآن يرددون قوله في الدعاء الأخير
ربى وأنا عبد مستحيل ينساني
لذلك لا نملك أن نقول لعمرو سوى
فتح الله عليك وعلى كل من عاونك في إهتطرد من المنتدي لو قلت كدة تانيج تلك الأدعية للنور وأثابكم الله كل الخير على تلك الأدعية
ونتمنى من الله أن تكون سببا في مزيد من قربك من الله
وان تكون سببا اكبر في التوفيق في اختياراتك القادمة بشكل عام
لتقدم لجمهورك كلمات مميزة وألحان أكثر تميزا
يا خالق الملايكة والشمس والنجوم
يا مالك الملك والأرض والسماوات
يا مبدع يا معين يا حي يا قيوم
يا محدد الآجل والعمر بين عينينا
من قبضتك آدم من قبضتك جينا
أنت اللي خالقنا بضعفنا وقوتنا
وأنت اللي رازقنا وأنت اللي بتغنينا
وحتى لو غلطنا مابتحرمناش من قوتنا .. يا لله
2
كل شيء في الدنيا هالك .. كل شيء إلا وجهك الكريم
أنت يا رب يا للي مالك كل شيء
يا رحمن يا رحيم .. أنت العظيم ..
أنت الملك في القلب لحد يوم الوعد
والأمر ليك يا رب من قبل أو من بعد .. يا باقي
3
يا رب صبرني على كل ما بلاني
يا رب قدرني ما كنش حد تانى
في ف الحياة أسرار .. في ألف ألف اتجاه
وأنا عيشتها بإصرار .. مش لاقى طوق نجاة
ما نجنيش غير ذكرك .. ما نجنيش غيرك
ده أنا كل ما افتكرك بغرق يا رب في خيرك .. يا صبور
4
يارب يا للي بتغفر الذنوب وبتقبل التوبة
أنا صليت ودعيت من قلبي في ساعة مكتوبة
وقلت ربى رب قلوب وأنا لو عندي تل ذنوب
الجأ لمين تاني هو اللي عارفتي
هو اللي سواني وهدايتي من عنده في عز عصياني
ربي وأنا عبده مستحيل ينساني
*************
بهذه الكلمات المميزة ألقى على مسامعنا الفنان عمرو دياب في شهر رمضان المنصرم تلك الأدعية التي أعلن قبيل رمضان عن نيته في تقديمها
وفى سرعة شديدة تمت تلك الأدعية لتخرج لنا مع بداية الشهر الكريم وليظهر كل نحو أسبوع دعاء جديد ..
وفى ظل غيرة فنية أصابت جميع الفنانين خرج الكثيرون بأدعية دينية أخرى ..
لكن فرق النجومية ودقة الاختيار وروعة اللحن والكلمة المكتوبة أحسب أنها كانت من نصيب عمرو دياب
حيث جاءت أدعيته أفضل ما قدم من أدعية هذا العام
فقد قدم الجميع ادعيتهم بشكل منهجي بحت
مجرد كلمات في مدح الله أو الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وألبست ثوب موسيقى ولم يراعى الكثيرين اللون الموسيقى الذي يليق بتلك الكلمات
فخرجت معظم الأدعية بإيقاعات غربية لا تليق وروح الكلمات المغناه بها
فهبط معظم تلك الأدعية من على سلم النجاح وصعدت أدعية دياب متفوقة على أدعية الجميع ..
وذلك باختيار موفق جدا في الكلمات والتي كتبها صديق عمر (عمرو دياب) مجدي النجار والتي جاءت كلماته بعيدة تماما عن النمطية الشديدة التي تميزت بها بعض الأدعية الأخرى أما عن الألحان فتكفل بها عمرو بنفسه مثلما فعل في دعاء يا نور على نور وقد أجاد في عمل ألحان هادئة ووتريات مميزة صاحبت الكلمات في جو بدا دينيا صوفيا بشكل مميز وخلفية موسيقية على الناي لم تكن واضحة بشكل قوى وإن كانت ملموسة ..
ثم جاء أداء دياب نفسه للأدعية ليتفوق على نفسه بأداء وإحساس رائع ..
ولا شك أن باقي الأدعية التي قدمها عدد كبير من الفنانين ليست سيئة بقدر ما هي نمطية في الكلمات عند البعض بتكرار كلمات سبق وأن تغنى بها البعض أو القدامى بمثلها أو في الألحان والتي كانت تحتاج إلى مزيدا من التدقيق في اختيار الآلات التي تعزف بها تلك الألحان فخرجت الكثير من تلك الأدعية على ألحان بإيقاعات غربية وموسيقى يعزف مثلها في الأغاني العادية مما جعلها تتشابه مع الأعمال الرومانسية مما جعلها أشكالا بعيدة عن الأداء الديني وكان السبيل لتلافى هذا الأمر هو عدم الاستعجال في إهتطرد من المنتدي لو قلت كدة تانيج تلك الأعمال إلى النور لكن السعي وراء سرعة عرضها خلال شهر رمضان مع البدء فيها في وقت متأخر هو ما جعل البعض يتعجل في اختيار الكلمات والألحان فخرجت الأدعية عبارة عن بضع كلمات كتبت في الدين بمدح ذات الله أو الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) ثم وضعها في إطار موسيقى لا يناسبها وهو الخطأ الذي وقع فيه الكثيرون ..
بينما تفوق دياب في تقديم ادعيته على إيقاعات شرقية هادئة توحي بالجو الديني الذي تحتاج إليه تلك الكلمات ..
وفى جميع الأحوال فتلك المحاولات من كل الفنانون محاولات محمودة نتمنى أن تتكرر وأن تقدم كل عام وأن يتنافس الجميع في تقديم أفضل ما عندهم ..
خاصة في ظل تسابق محموم من الفضائيات العربية على تقديم كل ما هو سطحي وتافه خلال هذا الشهر الكريم وكأنه شهر اللهو وليس شهرا للعبادة ..!!
وأجمل ما في كلمات الأدعية التي قدمها دياب هذا العام عدم تركيزها على مدح الله بل امتدت لمنطقة لا يقترب منها الكثيرين وهى إظهار كون الإنسان دوما يقع في المعاصي والذنوب ويحتاج إلي غفران الله له
حتى أن الكثيرين من محبي عمرو الآن يرددون قوله في الدعاء الأخير
ربى وأنا عبد مستحيل ينساني
لذلك لا نملك أن نقول لعمرو سوى
فتح الله عليك وعلى كل من عاونك في إهتطرد من المنتدي لو قلت كدة تانيج تلك الأدعية للنور وأثابكم الله كل الخير على تلك الأدعية
ونتمنى من الله أن تكون سببا في مزيد من قربك من الله
وان تكون سببا اكبر في التوفيق في اختياراتك القادمة بشكل عام
لتقدم لجمهورك كلمات مميزة وألحان أكثر تميزا
