يعذبني يحرقني يدمرني ...
يجعل مني فتاة اليومِ والأمس والغد والأمس ...
يكبت على أنفاسي ليجعل الحاضرَ عائقٌ أمامي...
لماذا أصبحت حياتنا هكذا؟
إلى أينَ نحنُ ذاهبون وما نحنُ بصانعون ؟
شبابٌ تزحفُ وراءَ المزيف
يبحثون عن حضارةٍ بينَ أراجيلهم وسهراتهم
يريدون وطناً بينَ أُمَةٍ تخلت عن دينها نسيت حضارتها
تناست أنَ محمداً صلى الله عليه وسلم قدوتها وأن الإسلام دينها ودولتها
إبتكرت لنفسها دولة خاصة ترتكز على الحريه !!!
وما هي الحريه بمفهوم هؤلاء الأشخاص المصطنعين إلا التسيب والإنحلال
لكنهم يتنكرون بزي إصلاح المجتمع وأنهم يسعون وراءَ رقي أمتنا !!!!
فَحزني كبير أسفي شديد وألمي يزيد لأن الوحش الكاسر يلازمني وسيلازمني إذا لم نسعى نحنُ إلى تحقيق النهضه والوعي الفكري والديني.
ّ^&^%$#$% فتاة المستقبلّ^ّ^^&&*^%$#