أن نتمسك نحن المسلمون بالحياء والحشمة في سلوكياتنا وملبسنا وعاداتنا وعقيدتنا فهذا محل فخر واعتزاز وليس عيباً أبداً وعندما نصر وندعو الى حجاب المرأة المسلمة أو حتى كل نساء العالم جمعاً فهذا أيضاً ليس عيباً أبداً، مادام وهذا الحجاب لا يعيق المرأة عن أداء دورها في المجتمع والمساهمة بدور ونشاط إيجابي مع الرجل في كل أمور الحياة سياسياً واقتصادياً وعلمياً وثقافياً.
فعندما تحرص المرأة على لبس وارتداء الحجاب أو الملابس المحتشمة التي لا تبرز ولا تظهر مفاتنها فهذا هو والله العمل الصحيح الذي يرضي الله وعباده، فهي بذلك تبعد عن نفسها نظرات الطامعين وتحرش الفاسدين.
ولا أقول إن لبس الحجاب لا بد أن يكون بتغطية الوجه وإنما ذلك الحجاب الذي يستر جسد المرأة وشعرها ومفاتنها ولا يعيقها عن العمل في الوظائف العامة أسوة بالرجل وبحيث يعطي للمرأة مظهراً جاداً ووقوراً يبعد عنها طمع الطامعين ومرضى النفوس.
وإذا كان هذا الحجاب بنظر الغرب وأبناء الغرب وبنظر المتأربنين في الدول العربية الاسلامية يعد تخلفاً فأهلاً بالتخلف وهنيئاً لهم التقدم والتطور الذي هم فيه والذي جعل المرأة وكأنها سلعة في فاترينة متجر كبير عارية تسير في الشوارع والمتنزهات وفي كل مكان لا يسترها إلا الشيء اليسير من القماش أو غيرها مما يلبس، بينما معظم جسدها مكشوف لعيون الناس فلا خجل ولا حياء ولا حشمة وذلك بحجة الحرية الشخصية وهم بذلك يتناقضون في أنفسهم لأنهم لو كانوا يحترمون الحرية الشخصية لأي إنسان لاعتبروا ارتداء الحجاب نوعاً من أنواع الحرية وحقاً لأي إنسان أن يفعل ما يريد ما دام لا يؤذي أحداً ولا يضر بمصلحة أحد، لكن الغرب يريد أن يقضي على كل قيم الاسلام والانسانية أيضاً مع إننا نحن المسلمون لانتدخل في شؤونهم ولا نطلب منهم أن يسمروا نساءهم اللاتي يتخطرن في الشوارع كاللحم المكشوف والمعروض في محلات الجزارة لمن يحب يتفرج مهما شجع هذا ويشجع على الرذيلة وعلى الاغتصابات والفجور والتحلل الاجتماعي في المجتمعات الغربية وفي البلدان التي اقتدت بسلوك الغربيين.
ولأن الغرب استطاع أن يغرس في أذهان الكثير من المتأربنين والمتغربين أن الحجاب مظهر متخلف ولا يساير التطور الذي يسير فيه الغرب، فقد انبرى أحد المتأربنين من ذوي الثقافة الأوروبية وهو فاروق حسني وزير الثقافة في مصر وهو يهاجم الحجاب ويدعو الى الغائه ونبذه وكأنه آفة أو سبة يريد أن ينفيها عن نفسه وعن مجتمعه فهو يريد من المرأة المصرية أن تساير نساء أوروبا وتبدأ بخلع ملابسها وإذا لزم الأمر فلتكن عارية زيادة في التقدم والتطور حتى يرضى عنها وعن مصر الغرب والامريكان وكأنه لا يكفينا أن نكون مفضوحين في كل أمورنا سياسياً واقتصادياً وثقافياً حتى نصير أيضاً مفضوحين أخلاقياً.
فالمصيبة أننا لا نأخذ من الغرب إلا الأمور السيئة فقط وعاداتهم التي تغاير عاداتنا ومعتقداتنا الاسلامية والمسيحية أيضاً، بدلاً من أن نأخذ منهم تجربتهم السياسية والعلمية ونعرف أسباب تطورهم التقني وكيف وصلوا الى أسباب العلم والنهوض وما حازوه من تقدم أوصلهم الى غزو الفضاء وتفجر الذرة وتسخيرها لصالح السلام والحرب، إذا باصحابنا المتغربين والمتأربنين العرب والمسلمين أو من هم محسوبون ظلماً على الاسلام يريدون ان نكون أكثر اغلالاً من الغرب ويريدون لنسائنا ان يكن مجرد اجساد للبيع والمتعة بدلاً من ان يكن ذوات عقول تبدع وتسهم في نهضة المجتمع العربي الاسلامي وهن حافظات لاجسادهن عن المطامع ملتزمات بالحشمة والفضيلة.
ولكن نقول بعداً للتطور والتقدم والعصرية اذا كان الثمن كشف عوراتنا وعرض اجساد نسائنا في اسواق النخاسة.. وياليت وهؤلاء المتأربنين والمتغربين لم يتعلموا ولم يذهبوا إلى اوروبا التي لم يعودوا منها إلا بالقشور والمظاهر الكاذبة.
مع أن هناك كثيراً من شعوب العالم تطورت وصار لها شأن كبير في كل المجالات الحياتية ولكنها لم تترك عاداتها ولم تخلع عنها برقع الحياء اقتداءً بالآخرين، أرجو من الله أن نكون مثلهم وأن نظل متمسكين بقيمنا وأخلاقنا وعاداتنا الطيبة مع أخذنا بأسباب العلم والتطور السليم.
فعندما تحرص المرأة على لبس وارتداء الحجاب أو الملابس المحتشمة التي لا تبرز ولا تظهر مفاتنها فهذا هو والله العمل الصحيح الذي يرضي الله وعباده، فهي بذلك تبعد عن نفسها نظرات الطامعين وتحرش الفاسدين.
ولا أقول إن لبس الحجاب لا بد أن يكون بتغطية الوجه وإنما ذلك الحجاب الذي يستر جسد المرأة وشعرها ومفاتنها ولا يعيقها عن العمل في الوظائف العامة أسوة بالرجل وبحيث يعطي للمرأة مظهراً جاداً ووقوراً يبعد عنها طمع الطامعين ومرضى النفوس.
وإذا كان هذا الحجاب بنظر الغرب وأبناء الغرب وبنظر المتأربنين في الدول العربية الاسلامية يعد تخلفاً فأهلاً بالتخلف وهنيئاً لهم التقدم والتطور الذي هم فيه والذي جعل المرأة وكأنها سلعة في فاترينة متجر كبير عارية تسير في الشوارع والمتنزهات وفي كل مكان لا يسترها إلا الشيء اليسير من القماش أو غيرها مما يلبس، بينما معظم جسدها مكشوف لعيون الناس فلا خجل ولا حياء ولا حشمة وذلك بحجة الحرية الشخصية وهم بذلك يتناقضون في أنفسهم لأنهم لو كانوا يحترمون الحرية الشخصية لأي إنسان لاعتبروا ارتداء الحجاب نوعاً من أنواع الحرية وحقاً لأي إنسان أن يفعل ما يريد ما دام لا يؤذي أحداً ولا يضر بمصلحة أحد، لكن الغرب يريد أن يقضي على كل قيم الاسلام والانسانية أيضاً مع إننا نحن المسلمون لانتدخل في شؤونهم ولا نطلب منهم أن يسمروا نساءهم اللاتي يتخطرن في الشوارع كاللحم المكشوف والمعروض في محلات الجزارة لمن يحب يتفرج مهما شجع هذا ويشجع على الرذيلة وعلى الاغتصابات والفجور والتحلل الاجتماعي في المجتمعات الغربية وفي البلدان التي اقتدت بسلوك الغربيين.
ولأن الغرب استطاع أن يغرس في أذهان الكثير من المتأربنين والمتغربين أن الحجاب مظهر متخلف ولا يساير التطور الذي يسير فيه الغرب، فقد انبرى أحد المتأربنين من ذوي الثقافة الأوروبية وهو فاروق حسني وزير الثقافة في مصر وهو يهاجم الحجاب ويدعو الى الغائه ونبذه وكأنه آفة أو سبة يريد أن ينفيها عن نفسه وعن مجتمعه فهو يريد من المرأة المصرية أن تساير نساء أوروبا وتبدأ بخلع ملابسها وإذا لزم الأمر فلتكن عارية زيادة في التقدم والتطور حتى يرضى عنها وعن مصر الغرب والامريكان وكأنه لا يكفينا أن نكون مفضوحين في كل أمورنا سياسياً واقتصادياً وثقافياً حتى نصير أيضاً مفضوحين أخلاقياً.
فالمصيبة أننا لا نأخذ من الغرب إلا الأمور السيئة فقط وعاداتهم التي تغاير عاداتنا ومعتقداتنا الاسلامية والمسيحية أيضاً، بدلاً من أن نأخذ منهم تجربتهم السياسية والعلمية ونعرف أسباب تطورهم التقني وكيف وصلوا الى أسباب العلم والنهوض وما حازوه من تقدم أوصلهم الى غزو الفضاء وتفجر الذرة وتسخيرها لصالح السلام والحرب، إذا باصحابنا المتغربين والمتأربنين العرب والمسلمين أو من هم محسوبون ظلماً على الاسلام يريدون ان نكون أكثر اغلالاً من الغرب ويريدون لنسائنا ان يكن مجرد اجساد للبيع والمتعة بدلاً من ان يكن ذوات عقول تبدع وتسهم في نهضة المجتمع العربي الاسلامي وهن حافظات لاجسادهن عن المطامع ملتزمات بالحشمة والفضيلة.
ولكن نقول بعداً للتطور والتقدم والعصرية اذا كان الثمن كشف عوراتنا وعرض اجساد نسائنا في اسواق النخاسة.. وياليت وهؤلاء المتأربنين والمتغربين لم يتعلموا ولم يذهبوا إلى اوروبا التي لم يعودوا منها إلا بالقشور والمظاهر الكاذبة.
مع أن هناك كثيراً من شعوب العالم تطورت وصار لها شأن كبير في كل المجالات الحياتية ولكنها لم تترك عاداتها ولم تخلع عنها برقع الحياء اقتداءً بالآخرين، أرجو من الله أن نكون مثلهم وأن نظل متمسكين بقيمنا وأخلاقنا وعاداتنا الطيبة مع أخذنا بأسباب العلم والتطور السليم.