ابتسام ام المعتصم الأحد نوفمبر 10, 2013 3:01 pm
بسم الله الرحمن الريحم
الذكر في القرآن الكريم
ذكر الله في القران كالقلب الذي ينبض بانتظام,اذا كان الذاكر يذكر ويسبح ويهلل ويقرأ القران ومحبا لله ومخلصا في طاعته فان قلبه تراه منيرا والقلب الحي المنير تراه في الوجه فيزداد حلاوه ونضاره.
فان المؤمنين تطمئن قلوبهم بذكر الله
لقوله سبحانه وتعالى: (
الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
قد بشر الرسول عليه الصلاه والسلام باللسان الذاكر وقال الرسول:
(من قال لا اله الا الله وحده لا شريك له,له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير في اليوم مئه مره كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائه حسنه.
وان الذكر جاء دواء وشفاء للقاسيه قلوبهم وجعلهم من المبشرين والذاكرين والقارئين لكتاب الله المنزل.
فمن كان قلبه قاسيا اذا ذكروا لا يذكرون ولا يتأثر قلبه بالذكر والتلاوه والقران.
قال النبي عليه الصلاه والسلام: ( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه كمثل الحي والميت).
فالله وعد القاسيه قلوبهم والذين لا يطبقون اوامر الله واحكامه ويهجرون القرآن والذكر وعدهم ساعه رؤيه العذاب بقول الكافر لو ان عندنا ذكر اي خبر عن عقاب الكفره الاولين لكنا عباد الله المطيعين.
وهكذا يندموا ويتمنوا لو يرجعوا ويعبدون الله حق عباده,فانشغالهم بالنميمه والكلام الباطل والغيبه قد اغلقوا عليهم الباب ما دامو لم يتوبوا.
فالله يرى ويسمع الذاكرين والعابدين وافضل الذكر تلاوه القران وهو الشافي من جميع الامراض .
لقوله سبحانه وتعالى: (
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)