السؤال الاول:
أولاً: لم ترد كلمة الشتاء في القرآن الكريم سوى مرةً واحدة، وذلك في قوله تعالى: {لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف}.
قال الإمام مالك –رحمه الله-: الشتاء نصفُ السَّنة، والصيف نِصفها.
انواع المطر:لاحظت في القرآن أن المطر غالبا ما يأتي في سياق العذاب ،، وإن كانت رحمة يكون التعبير بماء نازل من السماء
وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون
إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح ......
وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون
وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون
وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين
وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين
وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين
السؤال الثاني :
دعاء [ لطلب ] نزول المطر :
قال أنس رضي الله عنه : دخل رجل المسجد يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فقال : يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا فرفع رسول الله يديه ثم قال :" اللهم أغثنا اللهم أغثنا " .
أو أي دعاء فيه طلب نزول المطر .
عند رؤية الغيم والسحاب :
*عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان صلى الله عليه وسلم إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه فقالت يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهة فقال ( يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب , عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا ) أخرجه أبوداود وصححه الشيخ الألباني كما في الأدب المفرد ح (251-189) وسنن أبي داود ح (5098) .
الدعاء والذكر [ حال ] نزول المطر :
روى الإمام البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم : صلى صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال (هل تدرون ماذا قال ربكم) قالوا الله ورسوله أعلم قال: (قال الله أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال مطرنا بفضل الله وبرحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ) .
روى الإمام البخاري عن عائشة قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال ( اللهم صيبا نافعا ) .
( اللهم سقيا رحمة ولا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق ) , فكل ذلك صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
أو أي دعاء وذكر فيه شكر الله على نزول المطر .
الدعاء إذا [ اشتد نزول المطر ] وخشي من الضرر :
في الصحيحين عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ... الآية لأنها تناسب الحال ) .
هل الدعاء عند نزول المطر مستجاب .؟
[هذه مسألة اختلف فيها أهل العلم وسبب خلافهم في ذلك اختلافهم في الأحاديث الواردة في ذلك فبعض أهل العلم يصححها والبعض يضعفها .. فمن يصححها يعمل بها ومن يضعفها لا يعمل بها]
عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش وإقامة الصلاة ونزول الغيث) أخرجه الشافعي في الأم في آخر الاستسقاء وهو مرسل أو معضل لأن مكحول لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم , وصحح هذا الحديث الشيخ الألباني كما في صحيح الجامع ح ( 1026) .
قال الشافعي ( حفظت عن غير واحد طلب الإجابة عند نزول الغيث وإقامة الصلاة ) .
وله شاهد عن عطاء ابن أبي رباح قال ( تفتح السماء عند ثلاث خلال فتحروا فيهن الدعاء ........) فذكر مثل مرسل مكحول أخرجه سعيد بن منصور في سننه وهو مقطوع جيد لكن له حكم المرسل لأن مثله لا يقال بالرأي (من كتاب الأذكار للنووي (71) الحاشية ) .
السؤال الثالث :
فصل الشتاء يبعث على التامل والراحه النفسيه لان طبيعه الجو والمناخ تجبر الناس على التزام بيوتهم من الامطار والبرد فهدا الهدوء من الضجيج وسماع صوت الامطار والرياح والبرد هدا الخليط من المشاعر يدفعنا الى التامل بروعه الخالق وقوته وعظمته وهيمنته على الكون سبحانه وتعالى
وانا عندما اجلس بالقرب من المدفئه اكثر من التعود من النار والتسبيح والدكر