دور المرأة في الدعوة: أولا و قبل أة أن تعمل به؟ نعم إنه المجتمع كله، لأن هذا الدور لا يتحقق إلا إذا شمل المجتمع، الذي بحياته تحيى الأمة و بموته تموت. والله عز وجل عندما يقول: » المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يؤمنون بالله« فهو سبحانه يعني ما يقول حيث ان الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لا يتحققان إلا في المجتمع المفتوح الذي يجعل المرأة تساهم بدورها إلى جانب الرجل.
و دور المرأة في إصلاح المجتمع و هو ما يطلق عليه القرآن الكريم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أمر لا شك فيه و لا ينكره إلا مكابر. إن هدي الرسول الكريم في الحياة الاجتماعية لهو دليل قاطع على أن المرأة المسلمة كانت حاضرة إلى جانب الرجل و على كل المستويات.
أجر ما أنفقهم«
. فقد أعطى الإسلام المرأة قيمة إيمانية تعبدية، فضلا عن قواعد تنظيمية حياتية تحقق مصالح المجتمع، فأمر بالسمع والطاعة للأم، حيث جعل الله طاعة الوالدين وبرهما والإحسان إليهما مقرونا بطاعته وعبادته في أربعة مواقع منفصلة بالقرآن. يقول الدكتور حامد الرفاعي [1] لقد اختصالإسلام المراة بامتيازات عن الرجل تقديرا واكراما لها , مقابل ما كلفها به من امرين عظيمين جليلين تتحمل مسؤوليتها العظيمة الرفيعة وهي :
• تحملها مهمة اعداد نفسها لتكون سكنا معنويا وروحيا وحسيا لزوجها ياوي اليها , يغسل في ظلال انوثتها ورحاب نفسها وغزارة عواطفها المتميزة بالرحمة والمودة ادران ومتاعب وهموم كدحه وكفاحة في ميادين ما كلف به من واجبات لم تكلف بها المراة , في قول الله تعالى : وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
تحملها اعباء الحمل ومخاطره ومشقة الولادة والأمهات , ومسؤوليات الاموية في حضانة الأطفال وتنشئتهم , ومتابعة تربيتهم واعدادهم لتحمل مسؤولياتهم تجاه تكاليف الحياة التي تنتظرهم ... وانها لا شك مسؤولية تتصاغر امامها اية مسؤولية اخرىومنح الإسلام الأم من التكريم والتبجيل أكثر مما هو للرجل حيث أمر رسول الله محمدبصحبة «أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك» عندما سأله سائل من أولى الناس بصحبته، وفي حديث آخر «الجنة تحت أقدام الأمهات»[1]
كما أوصى في نهاية خطبة الوداع بمراعاة حقوق النساء. ومن أطول سور القرآن سورة النساء التي تنص على قواعد يجب مراعاتها في معاملات متعلقة بالنساء.
•
• مقابل هذين الامرين العظمين والمهمتين الجليلتين فقد اختص الإسلام المرأةبامتيازات عن الرجل , بان خفف عنها بعض الأعباء دون انتقاص من حقوقها او حقوق الزوج .. نذكر منها :
1. لقد اعفى الإسلام المرأة من اعباء القيادة العليا ومسؤولياتها وتبعاتها في تصريف شؤون الحياة , وجعل ذلك العبء ومسؤولياته على عائق الرجل , وله ان يستعين بالمراة ما امكانها ذلك وبرغبتها متطوعة في ذلك من دون ارهاق لها او تحميلها ما لا تطيق , كما هو في قول الله تعالى
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ .. ) 34 النساء
2. الإسلام المرأة من واجبات فريضة الحرب والقتال وجعل ذلك من واجب أعطى للمرأة امتيازا ماليا غير عادي على الرجل.
من خلال هده الاشياء يبدو واضحا عظم الدور الملقى علي وعلى كل امراه مسلمه في انشاء جيل مسلم سوي وسليم ودو همه عاليه لينهض بالاسلام ونشر الدعوه الالسلاميه فالجيل الدي يتربى على الفطره السويه والسليمه هو الجيل الناجح واساس هدا النجاح هو الام المسلمه فالمراه التى تهز السرير بيمينها فانها قادره على ان تهز العالم بيسارها في ان صلحت تربينها صغيره نجحت في تربيه جيل كامل وهي كبيره
ادا فواجبي ودوري كامراه مسلمه باللامر بالمعروف والنهي عن النكر والنصيحه لابنائي والاخرين فكلنا راعن ونل مسول عن رعيته وسوف نقف بين يدي الله عز وجل وسف نحاسب ونسال عن هده المانه العظيمه التي وكلها الله عز وجل لنا
2 اما الاعتناء بالبيت والناحيه الجماليه فحسب راي الشخصي اساس كل جمال النظافه والبسااطه والدوق الرفيع للمراه
وليس بكثره الاثاث ولا اسعارها
3 الاسلام يحثنا دايما على الستر والاحتشام وعلى عدم ابداء زينه المراه للاغراب . وقال تعالى في كتابه العزيز يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيهن دالك ادنى الا يعرفن فلا يؤدين وكان الله غفورا رحيما .
وقال في كتابه العزيز (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى) الاحزاب ايه 320